هو المعزّي المسلّي الغفور الرّحيم
سبحانك يا مالك الوجود والمهيمن علی الغيب والّشهود اسألك باللّسان الّذي منه جرت ينابيع الحكمة والبيان في الامكان وبالقلب الّذي جعلته مخزنا لعلمك واسرارك وكنزا لحكمتك وآياتك بان تـنزل علی من صعد اليك في كلّ حين رذاذ رحمتك وامطار عنايتك انّك انت الّذي شهد بكرمك كلّ ذي لسان وبفضلك كلّ ذي بيان تفعل ما تـشاء وتحكم ما تريد انّك انت العزيز الحميد ثم نسألك يا اله العالم بان تقدّر للّذين نسبتهم اليه ما يقرّبهم اليك في كلّ الاحوال انّك انت الغّني المتعال لا اله الا انت العزيز الفضال.
بشارة النّور - ص ٣٠