إلهي وسيّدي أنا عبدك وابن عبدك قد قمت عن الفراش في هذا الفجر الّذي فيه أشرقت شمس أحديّـتك عن أفق سمآء مشيّـتك واستضاء منها الآفاق بما قدّر في صحائف قضائك، لك الحمد يا إلهي علی ما أصبحنا مستضيئا بنور عرفانك، أي ربّ فأنزل علينا ما يجعلنا غنيّا عمّا سواك ومنقطعا عن دونك، ثمّ اكتب لي ولأحبّـتي وذوي قرابتي من كلّ ذكر وأنثی خير الآخرة والأولی، ثمّ اعصمنا يا محبوب الإبداع ومقصود الاختراع بعصمتك الكبری من الّذين جعلتهم مظاهر الخنّاس ويوسوسون في صدور النّاس، إنّك أنت المقتدر علی ما تـشآء وإنّك أنت المقتدر المهيمن القيّوم، صلّ اللّهمّ يا إلهي علی من جعلته قيّوما علی أسمائك الحسنی وبه فصّلت بين الأتقياء والأشقيآء بأن توفّقنا علی ما تحبّ وترضی، وصلّ اللّهمّ يا إلهي علی كلماتك وحروفاتك وعلی الّذين توجّهوا إليك وأقبلوا إلی وجهك وسمعوا ندائك وإنّك أنت مالك العباد وسلطانهم وإنّك أنت علی كلّ شيء قدير.

حضرة بهاءالله

مناجاة - مجموعة اذكار وادعية من آثار حضرة بهاء الله - رقم (١٤٤) - ص ١٥٦

Bahá’í Prayers
Get the app
share prayer
Share on Facebook
Tweet
Bahá’í Prayers
Get the app