يا من تزيّن ظاهرهم وخبث باطنهم
إنّما مثلكم كمثل ماءٍ مريرٍ صافٍ، يرى فيه الرّائي كمال اللّطف والصّفاء في الظّاهر، فإذا اختبره مذاق الأحدية لم يقبل منه قطرةً واحدةً، أجل إنّ تجلّي الشمس في التّراب والمرآة سواء، ولكن اعلم أنَّ الفرق بينهما كالفرق بين الأرض والفرقدين بل الفرق بينهما ليس له انتهاء.