يا أحبّائي
اذكروا العهد الذي عاهدتموني عليه في جبل فاران الواقع في بقعة الزّمان المباركة والذي أشهدتُ عليه الملأ الأعلى وأصحاب مدينة البقاء. فإنّي الآن لا أرى من أحدٍ أقام عليه وما أشكّ في أنّ الغرور والعصيان قد محواه من القلوب محواً لم يبقِ له على أثرٍ، علمتُ بذلك وصبرتُ عليه ولم أظهر أمره.