يا أبناء الغفلة
لا تتعلّقوا بالسّلطنة الفانية ولا تفرحوا بها فما مثلكم إلا كمثل طير غافل وقع بكمال الاطمئنان على فنن بستان فباغته صيّاد الأجل فأرداه فلم يبقَ لنغمته ولا لهيكله ولا للونه من أثر. إذاً فاتّعظوا يا عبيد الهوى.
حضرة بهاءالله