يا ابن الإنصاف
أيّ عاشق يتّخذ مقامه في غير وطن معشوقه، وأيّ طالب يستروح الرّاحة من دون مطلوبه، للعاشق الصادق في الوصال حياة، وفي الفراق ممات، خليت صدورهم من الصّبر، وتقدّست قلوبهم عن الاصطبار، عن مائة ألف حياةٍ يعرضون وإلى مقام المحبوب يهرعون.
حضرة بهاءالله