في السّطر الثّامن من أسطر القدس في اللّوح الخامس من ألواح الفردوس قال:
يا أموات فراش الغفلة
مرّت القرون وبلغتم بأعماركم الغالية نهاياتها وما تصاعد منكم إلى ساحة قدسنا نَفَسٌ طاهر. غارقون في أبحر الشّرك وتردّدون بأفواهكم كلمة التّوحيد، عددتم مبغوضي محبوبكم واتّخذتم عدوّي صديقاً لكم، تمشي في أرضي بكمال الفرح والسّرور ولا تعلم بأنّ أرضي سئمتك وأن أشياء الأرض تولي منك الأدبار، ولو أنّك فتحت البصر لعملت أنّ مائة ألف حزنٍ خيرٌ لك من هذا السّرور، وعددت الفناء أطيب لك من هذه الحياة.