يا رفيق عرشي
لا تسمعً سوءاً ولا ترَ سوءاً ولا تُذلل نفسك ولا تُعول: لا تقل سوءاً فتسمعه ولا تعظم عيب النّاس لكيلا يعظم عيبك ولا ترتضِ ذلّة أحد لكيلا تتجلّى ذلّتك، إذاً فافرغ بسريرةٍ نقيّة وقلبٍ طاهرٍ وصدر مقدّس وخاطرٍ منزَّه في أيّام عمرك –التي تعدّ أقلّ من برهةٍ- حتّى تعود فارغ البال من هذا الجسد الفاني وتستقرّ في الملكوت الباقي.