يا ابن أمتي
في الفقر لا يجملُ بك الاضطراب، وفي الغنى لا ينبغي لك الاطمئنان، فإنّ لكلِّ فقرٍ غنىً يعقبه وإنَّ بعد كلِّ غنىً زوالاً يليه أمّا الفقر عمّا سوى الله فنعمة عظيمة لا تحقرها: لأن في نهايتها يبدو الغنى بالله، وفي هذا المقام يستتر قوله أنتم الفقراء وتبرز كلمته المباركة والله هو الغني وتتجلّى من أفق قلب العاشق كتجلّي الصّبح الصّادق وتظهر وتبرز وتستوي على عرش الغنى وتستقرّ.