أيّها المغرورون بالأموال الفانية
اعلموا أن الغنى سدٌّ مُحكمٌ بين الطّالب والمطلوب والعاشق والمعشوق، هيهات أن يرد مقرّ القرب من الأغنياء أو يدخل مدينة الرّضا والتّسليم منهم إلا القليل، نعمت حال غنيّ لا يمنعه غناه عن الملكوت الخالد، ولا يحرمه من الدولة الأبديّة، قسماً بالاسم الأعظم إنّ نور ذلك الغنيّ ليفيض على أهل السماء كما يفيض نور الشّمس على أهل الأرض.