يا عبادي
أنتم أشجار رضواني. فلتتحلّوا بالأثمار البديعة المنيعة حتى تنتفعوا وينتفع غيركم. لهذا وجب عليكم جميعاً أن تشتغلوا بالصّنائع والكسب. هذه هي أسباب الغنى (يا أولي الألباب وإنّ الأمور معلّقة بأسبابها وفضل الله يُغنيكم بها) أما الأشجار غير ذات الأثمار فإنها كانت وما زالت خليقة بالنّار.