يا ابن الروح
مطلب كلّ طير الوكر، ومقصد كلّ بلبل جمال الورد، إلا طيور أفئدة العباد، قنعت بالتّراب الفاني فنأت عن الوكر الباقي وتوجّهت إلى طين البُعد فأضحت محرومةً من رياحين القُرب، فبما حيرة وبما حسرة وبما أسف، وبما أسى أن قد أعرضوا بملء الابريق من أمواج الرفيق الأعلى وظلّوا عن الأفق الأبهى في بُعدٍ مبين.