يا أيّها التّراب المتحرّك
آنس بك وتيأس منّي، بتر سيف عصيانك شجرة أملك، أنا منك قريب في كلّ حال، وأنت عنّي بعيد في جميع الأحوال، أختار لك عزّةً لا زوال لها وترتضي لنفسك ذلّة لا انتهاء لها. فارجع إليّ ما دام الوقت ولا تضيع الفرصة.
حضرة بهاءالله