يا أهل ديار العشق
أحاطت الرّيح الفاني بالشّمع الباقي، واستتر جمال الغلام الرّوحانيّ في الغبار الأغبر الظّلمانيّ، ظلم سلطان سلاطين العشق على أيدي رعايا الظّلم ووقعت الحمامة القدسيّة بين براثن البوم، ينوح جميع أهل السّرادق الأبهى والملأ الأعلى ويندبون، على حين أقمتم في أرض الغفلة بكمال الرّاحة وحسبتم أنفسكم من الأحباء الخُلّص (فباطلٌ ما أنتم تظنّون).