يَا إِلهِي أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ كَمَا تُحِبُّ مِنْ عِبَادِكَ لِنَفْسِكَ، فَتُبْ عَلَيْنا كَمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَاغْفِرْ لِي وَلأَبَوَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتَ مَحَبَّتِكَ كَمَا يُحِيطُ عِلْمُكَ كَما يَنْبَغِي لِعِزِّ عَظَمَتِكَ وَجَلالِ قُدْرَتِكَ، فَيا إِلهِي أَنْتَ أَلْهَمْتَنِي دَعْوَتِي إِلَيْكَ فَلَوْلا أَنْتَ ما أَدْعُوكَ، فَسُبْحانَكَ أَحْمَدُكَ كَمَا أَنْتَ عَرَّفْتَنِي نَفْسَكَ وَأَسْتَغْفِرُكَ كَمَا أَنَا قَدْ قَصَّرْتُ عَنْ مَعْرِفَتِكَ وَعَنْ سَبِيلِ سُلُوكِ مَحَبَّتِكَ.
الأيام التسعة - ص ٥٦