يا جوهر الهوى
كم من أسحار أقبلت فيها من مشرق اللامكان إلى مكانك ووجدتك على فراش الراحة منصرفاً إلى غيري. فرجعت كالبرق الرّوحانيّ إلى غمام العزّ السّلطانيّ وفي مكامن قربي عند جنود القدس لم أُظهر أمرك.
حضرة بهاءالله