يا أبناء الغرور
أتنصرفون أيّاماً إلى السّلطنة الفانية عن جبروتي الباقي وتزيّنون أنفسكم بالأصفر والأحمر ثمّ به تفتخرون؟ فوجمالي لأدخلنّكم جميعاً في خيمة التّراب الموحّدة اللون، ولأُزيلنَّ هذه الألوان المختلفة إلا عن أولئك الذين يأتون بلوني، ولوني هو التّقديس عن كل الألوان.