سبحانك يا سلطان الوجود والظّاهر في مقامك المحمود، أسئلك بمشرق آياتك ومطلع بيّناتك وبحر علمك وفرات حكمتك وبحنين العشّاق في فراقك بأن تؤيّدني على الاستقامة على أمرك وتقدّر لي ما تقرّ به عيني ويفرح به قلبي وينشرح به صدري، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء وفي قبضتك زمام الأمور لا إله إلاّ أنت العزيز الغفور، أي ربّ تراني مقبلا إلى أفقك الأعلى ومتمسّكا بحبل كلمتك العليا، أسئلك بلئآلئ بحر علمك بأن تـنزل لي من سماء رحمتك ما يقرّبني إليك ويطهّرني عن كلّ ما يكرهه رضائك، ثمّ احفظني وأهلي ومن معي عن كلّ بلاء ومكروه وعن كلّ همّ وغمّ، إنّك أنت المقتدر الحافظ العليم الحكيم.
أدعية منزلة من قلم حضرة بهاء الله - الجزء الثاني - رقم (٩٩) - ص ١٨٢