يا أبناء الغفلة والهوى
أدخلتم عدوّي في بيتي، وأقصيتم عنكم محبوبي كما أنزلتم في قلوبكم حبّ غيري. اسمعوا بيان المحبوب وإلى رضوانه أقبلوا: ما زال أصدقاء الظاهر يحبّون بعضهم بعضاً من أجل مصالحهم الشّخصية إلا أنّ الصّديق الحقّ أحبّكم ويحبّكم من أجل أنفسكم لا بل إنّه قَبِلَ بلايا لا تُحصى في سبيل هدايتكم فلا تجفوا مثل هذا الصّديق وسارعوا إلى مقامه. هذه شمس كلمة الصّدق والوفاء التي أشرقت من أفق اصبع مالك الأسماء (افتحوا آذانكم لإصغاء كلمة الله المهيمن القيّوم).