يا ابن التّراب
كن أعمى تَرَ جمالي، وكن أصمّ تسمع لحني وصوتي المليح، وكن جاهلاً يكن لك من علمي نصيب، وكن فقيراً تغترف من بحر غنائي الخالد قدراً لا زوال له، أي كن أعمى عن مشاهدة غير جمالي وكن أصمّ عن استماع كلام غيري، وكن جاهلاً بسوى علمي حتى تدخل ساحة قدسي بعينٍ طاهرةٍ وقلبٍ طيِّبٍ وأذنٍ نظيفةٍ.