إن عروس المعاني البديعة التي كانت وراء أستار البيان مخبوءة مستورة ظهرت بالعناية الإلهية وتجلّت بالألطاف الرّبانيّة كشعاع جمال المحبوب المنير.
إنّي أشهد يا أيّها الأحباء أنَّ النِّعمة قد تمّت والحجّة قد كملت، والبرهان قد ظهر، والدليل قد قام. فلننظر الآن ماذا تبديه همّتكم من مراتب الانقطاع، كذلك تمّت النّعمة عليكم وعلى من في السموات والأرضين، والحمد لله ربّ العالمين.