قل إلهي إلهي تراني طائفا حول إرادتك وناظرا إلى أفق جودك ومنتظرا تجلّيات أنوار نيّر عطائك، أسألك يا محبوب أفئدة العارفين ومقصود المقرّبين أن تجعل أوليائك منقطعين عن إرادتهم متمسّكين بإرادتك، أي ربّ زيّنهم بطراز التّقوى ونوّرهم بنور الانقطاع ثمّ أيّدهم بجنود الحكمة والبيان لإعلاء كلمتك بين خلقك وإظهار أمرك بين عبادك، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء وفي قبضتك زمام الأمور، لا إله إلاّ أنت العزيز الغفور.
أدعية مباركة منزلة من قلم حضرة بهاء الله - الجزء الثاني - رقم (٨) - ص ٢٢