بسم الله المعطي الباذل الغفور الكريم
سبحانك اللّهمّ يا إلهي، أسألك بسماء جودك وبحر عطائك والشّمس الّتي أشرقت من أفق ألطافك بأن تقدّر لهذا العبد المتـشبّث بذيل كرمك ما ينفعه في الدّنيا والآخرة، إنّك أنت جوّاد كريم قد أحاطت آثار كرمك الكائنات وسبقت رحمتك الممكنات، أسألك بأن تكتب لي ما يصلح به أمور ظاهري وباطني وتجعلني في كلّ الأحوال متمسّكا بك ومنقطعا عن سواك، إنّك أنت المقتدر على ما تـشاء، لا لما أردته من مانع ولا لما قضيته من دافع تحكم بسلطانك كيف تـشاء، لا إله إلاّ أنت المقتدر المتعالي العزيز القدير.
أدعية مباركة منزلة من قلم حضرة بهاء الله - الجزء الثاني - رقم (٨٠) - ص ١٤٧